شرح منهجية تحليل أي سؤال فلسفي بالدرجة المغربية
![]() |
شرح منهجية تحليل اي سؤال فلسفي بالدرجة المغربية |
خطوات ومراحل تحليل أي سؤال فلسفي
باش نسهلوا عليكم منهجية السؤال أنخدموها على شكل على شكل موضوع فلسفي يتضمن العتاصر الثالية مرحلة الفهم والتحليل والمنافشة والخاتمة ، فكل واحد منهم أنحدوا علاياش انهضرو فيه بلا مانطولوا ونعقدوا فالمنجهية، أجي تفهموا معايا تلميدي تلميدتي:
عناصر المقدمة:
كاينين 6 ديال الأمور خاصنا نحددوها فالمقدمة وهاد الامور هي بحال شي تصميم من خلالها تاتخلي عقلك مركز مزيان وماتتخليكش مشتت، بلا مانطول عليك:
الخطوة الأولى: تاتحدد المفاهيم الاساسية لي فالسؤال باش يسهال عليك تعرف لأي مجزوءة كينتمي لها السؤال الفلسفي لعندك، بعده الخطوة الثانية لتحت:
الخطوة الثانية: بعد ماتحدد المفاهيم الاساسية لي فالسؤال، خاصك تحدد لنا لأي مجزوءة ينتمي إليها السؤال الفلسفي .(واش مجزوءة الوضع البشري او المعرفة او السياسة او الأخلاق)
الخطوة الثالثة: بعد ماتحدد المجزوءة، خاصك تحدد المفهوم لكيهدر لينا عليه السؤال.
الخطوة الرابعة: من بعد ماتحدد المفهوم، خاصك تحدد لأي محور كينتمي ليه هاد السؤال.
-الخطوة الخامسة: هي خاصك ذكر المفارقة غادي تقول ليا شنو هيا المفارقة هي واحد جوج ديال الأفكار متضادين مثلا كاين فلاسفة كيقولو لنا بأن معرفة الغير ممكنة أو كاين وحداخرين كيقولو لنا بأن معرفت الغير مستعصية ومستحيل ، أو كنعبرو على المفارقة بالصيغة الثالية(كما أن هذه مضمون هذا السؤال الفلسفي عرف مفارقات فلسفية جعلت العديد من الفلاسفة يرون على أن (مثلا بأن معرفة الغير ممكنة)وعلى عكسهم يرى البعض الأخر( مثلا بأن معرفة الغير مستعصية ومستحيلة)
الخطوة السادسة: يتم فيها صياغة الإشكالية لهذا السؤال الفلسفي.
◇ ركز معيا دبا مزيان غادي تجمع هادشي لخرجتي وديرو حداك فالورقة ديال الوساخ لأنك غادي تحتاج ليه بزاف أوغادي يساعدك في كتابة مقدمة للسؤال لعندك بعد مخرجنا هادشي كامل دبا غادي ندزو لمعقول ، هنا دبا خصنا نكتبو مقدمة لهاد السؤال أول حاجة نديروها هي نديرو شي تقديم بسيط حول المجزوءة أو المفهوم الذي ينتمي إليه السؤال المطروح ولي سبق حددنها من قبل ردو البال داكشي لاش قلت ليكم راه غادي نحتاجو داكشي لخرجنا أو كتبناه فورفة الوساخ مورها كندزو ندير بلي هاد سؤال لعندنا راه يتمحور ضمن هاذ الإطار الإشكالي (اي المجزوءة لكيهدر عليها لكينتمي ليها هاد السؤال) لسبق أوحددنا وتنقولو مورها بالي هاد السؤال كيسلط الضوء على مفهوم نديرو المفهوم لسبق خرجناه من السؤال أو كتبناه فالورقة ديال الوساخ أو مورها كنحدو المحور الذي كيهدر عليه السؤال كنصيغوه بهاد الصياغة (بحيت يعالج إشكالية)هنا كنحدو المحور لسبق جبدناه من السؤال أوكتبناه فالورقة ديال الوساخ هنا كنخدموه ، من بعض كنطرقو للمفارقة أو من مورها خاصك تصوغ إشكالات لهاد السؤال لعندك.( غادي نوريك كيفاش تصيغ هاد الإشكالات باش تمشي مزيان أو كاع متخرج على الموضوع أو تطرح شي أسئلة غلطة تبع اش غادي نوريك).
-بلا ماتخاف هاد الإشكالات غادي تصيغهوم من خلال من خلال المفهوم لكيعالجو السؤال نوضح ليك مثلا إلا كان السؤال كيهدر لنا على مفهوم الشخص كنطرحو السؤال هكذا ما الشخص؟
- أو من مورها نولي نطرح سؤال حول عنوان المحور لسبق أو حددناه نعطيك مثال مثلا إلى كان السؤال لبين يديك كيعالج محول الشخص بوصفه قيمة كنطروح السؤال بحال هكذا وأين تكمن قيمته؟
- أو من مورها كنوليو نطروحو السؤال لعطونا هما كيفما هوا أو هكذا كنكونو سلينا من المقدمة.
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﻨﺎ ﺑﺎﻫﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻟﻲ ﺗﺎﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍﻧﻬﻀﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺮﺽ في تحليل ومناقشة السؤال الفلسفي، ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﺪﺍﻭ :
مرحلة التحليل :
1 ) ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎلتحليل خاصك تبدا بها ﻫﻲ تفكيك السؤال بمعنى انك خصك ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺆتثة ﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻣﺜﻼ " ﺣﺮﻑ ﻫﻞ " ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺩﺧﻞ ﺗﻬﻀﺮ ﻋﻠﻰ المفاهيم او الأطروحة ﺍﻟﺦ، ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻲ " ﻫﻞ " ﻟﻲ ﺗﻴﺄﻃﺮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻭﺣﺮﻑ ﻫﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻐﻴﻨﺎ ﻧﻌﺮﻓﻮ ﺑﻪ (فهل أداة غالبا ما تقرن بين قضيتين اثنتين أو اجابتين مختلفتين فتحتمل بذلك الصدق أو الكذب. كما أنها تحيل على أطروحة فلسفية مصرح بها، وأخرى ضمنية)
2 ) ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺎﺗﺠﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﻧﺸﺮﺣﻮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻟﻲ ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻣﺜﻼ ﺟﺎ ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻔﻬﻮﻣﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، ﺧﺎﺻﻚ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﻭﻳﺎ ﻻﻟﺔ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ، ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، ﻭﻓﺤﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﻴﻦ ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ، ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺄﻱ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﺍﺭﺩ، ﻭﻟﻰ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻮﺍﺑﻚ ﻧﺎﻗﺺ، ( ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻧﻘﺼﺎﺗﻮ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ) او من بعد مذكر المفاهيم لعندك فالسؤال او تعرف بيهم من مورها خاصك ذكر العلاقة لكتجمع ما بين هذه المفاهيم واش هيا (علاقة ترابط وانسجام أو علاقة تضاد وتضارب وكتفسر علاش بحال مثلا في حين أن العلاقة التي تجمع بين هذه المفاهيم هي علاقة ترابط وانسجام لأن وجود الغير ضروري لوجود الأنا لكي تعي وجودها ).
3) ﻣﻦ ﺑﻌﺪ، ﻓﺎﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺎﻳﺠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﻟﻲ ﺗﺎﻳﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻣﺜﻼ : ( ﻫﻞ معرفة الغير ممكنة) غادي تقولي كيفاش غادي نخرج أطروحة السؤال لعندي غادي نوريك كيفاش متخافش مثلا سؤال لعندك هو هل معرفة الغير ممكنة هنا الأطروحة ديال هاد السؤال ساهلة باش نحدوها أو نعرفوها نحيديو حرف هل غادي يبقى لنا معرفة الغير ممكنة هادي هي الأطروحة ديال سؤال هحنا خرجناها بطريقة ساهلة أو ذكية ولكن هاد الأطروحة خصكوم توسعو فيها شويا أي خصك تشرح شويا ديك الأطروحة في حدود ثلاتة أو أربعة أسطر أو دعمها بشي حجة سلطة أو حجة سلطة كنقصدو بها شي مقولة ديال شي فيلسفول بحال مقولةيكارت" أنا أفكر إذن أنا موجود" بلا مذكر سمية ديال الفيلسوف لقلها واش مفهوم أو تزيد دعموها بشي أمثلة من الواقع إلا كنتي عارفهم أو هذه الأمثلة من الواقع خصها تكون منطقية او كتكمشا مع السؤال الفلسفي لعندك ماشي تبقى غير تشير ،من مورها ﺧﺎﺻﻚ دعم ديك أطروحة السؤال بشي موقف مؤيد أي موقف ديال شي فيلسوف كيقول نفس ديك الهدرة لجا بها السؤال زعما خاص يكون فلسوف مؤيد لي ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ، ﻣﻦ ﺑﻌﺪ مدير هادشي كامل كدير واحد استنتاج صغير لداكشي ادرتي فمرحلة التحليل ، ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ( ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﺘﺤﺖ ) .
4) ﻓﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺩﻳﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺎﻳﺴﺘﻤﻰ ﺗﺎﻧﺘﻘﻞ لمرحلة المناقشة غادي تقولي كاع مكنعرف نطرح هاد سؤال إنتقالي شنو ندير متخافش كولشي عندو الحل غادي نوريك واحد سؤال انتقالي يمكن تستعملو فأي سؤال فلسفي كان عندك هاهو (فإلى أي حد يمكن لهذه الأطروحة أن تقدم لنا جوابا نهائيا لهذا السؤال؟وهل هناك أطروحات أخرى تعالج هذا السؤال من رؤيا وزوايا مختلفة؟
◇المناقشة
5) ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﻳﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻪ ﻧﺘﺎﻗﻠﺘﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ، ﺧﺎﺻﻚ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ديال ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ خصك دير فيها قيمة أطروحة السؤال أي أنك دافع على ديك اطروحة ودعمها بموقف شي فيلسوف كيقول نفس الهدرة لقلها للسؤال
ثاني مرحلة :كطرق فيها لي حدود الأطروحة أي كذكر عيوب ديالها أي الجانب لغفلتوا أو كدعمها بشي موقف ديال شي فيلسوف معاﺭض ﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ أي كنقول عكس ما جاء به السؤال المططروح، ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺿﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺭﻱ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ المؤيدة و ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ديال الفلاسفة باش يعاونك فمرحلة المناقشة.
مرحلة الخاتمة
- هنا فالخاتمة غادي تخرج بخلاصة عن السؤال لفلسفي لعندك زعما ديك السؤال شنو فهمتي منو بمعنى أشنو بغا يقول اي الفكرة العامة ديالو ت، ، ثم أنك تهضر على أنها عطانا مجموعة من المواقف المتعارضة، بين مؤيد، هنا غادي دير المؤيد لأطروحة السؤال وتعطي خلاصة لأطروحته ( علاش قلت لك غي خلاصة باش مطحوش فالتكرار نتاع الهضرةة ديالو غادي تعطي غير تلخيص ديال ديك الهدرة لقال في سطر صافي )، ثم موقف الفليسوف المعارض باختصار كذلك
وماتنساش ملخص الأطروحة ديالو، ، ، وفالأخير خاصك تصيغ إشكال مفتوح.غادي تقولي كيفاش غادي ندير نطرح هاد السؤال المقتوح متخافش غادي نورك كيفاش تبع معايا مثلا إلا كان السؤال لعندك كيهدر على هل معرفة الغير ممكنة هنا كنطرحو سؤال كيفتح على المحور لمور هذا مثلا نقولو وأين تكمن علاقة الغير مع الأخرين؟ شتو هكذا طرحنا السؤال بطريقة ساهلة أوذكية.
متخافوش غادي تقولي اه هادشي فهمتو ولكن ميمكليكش دير ليا شي نمودج لتحت باش نفهم كثر وخا أنا غادي ندير ليكوم هاد النمودج باش تفهمو مزيان نخليكوم دبا مع نمودج.
إجمالا يمكن القول أن موضوع (ذكر اسم المحور الذي يعالجه لسؤال مثلا معرفة الغير)إشتمل أطروحة مفترضة مفادها أن (ذكر ملخص أطروحة السؤال المفترضة مثلا مفادها ان معرفة الغير ممكنة) وهاته الأطروحة عرفت تجادبا فلسفيا تمثل في أن البعض من الفلاسفة رأو بأن (مثلا معرفة الغير ممكنة)وعلى عكسهم رأى البعض الأخر على أن(مثلا معرفة الغير غير ممكنة ومستحيلة)
ومن وجهتي نظري أرى أن( مثلا أن معرفة الغير ممكنة عن طريق التواصل بحيت أن الغير قد يتواصل معي ويبدي لي مشاعره وأحاسيسه وهذا التواصل يمكنني من إسقاط تلك المشاعر على تجربتي السابقة ومعرفة تلك الأحاسيس )
ومن هنا فإن الفلسفة أصلها السؤال لذالك سننهي بسؤال يفتح لنا بابا أخرا من التأملي الفلسفي دو ابعاد مختلفة(هنا كطرحو سؤال المحور لمور هذا لخدامين عليه مثلا إلا كونتو ناقشتو محور معرفة الغير كنطرحو سؤال بحال هكذا وإن كانت معرفة الغير ممكنة فكيف هي العلاقة مع الغير؟
في الأخير أتمنى أن تكون نالت إعجابكم طريقة الشرح هذه وتكونون قد تمكنتم من فهم منهجية تحليل السؤال الفلسفي