منهجية تحليل أي نص قصصي تطبيقي ينتمي إلى فن القصة بالدارجة المغربية وباللغة العربية الفصحى

منهجية تحليل أي نص قصصي تطبيقي ينتمي إلى فن القصة بالدارجة المغربية وباللغة العربية الفصحى

 

 مراحل وخطوات تحليل اي نص قصصي تطبيقي

- يكون اولا التقديم: وفيه نتحدث عن السياق الادبي لفن القصة في شكله الحديث

هذا التقديم أو سؤال  ضع النص في اطاره او سياقه الثقافي و الادبي لفن القصة يجب ان تكون فيه مجموعة الامور وخاصك ذكرهم ضرووووري ومؤكد وحفظهم عن ظهر قلب.

 عناصر المقدمة:

( تعريف القصة وتاريخ ظهورها ) وذكر ( خصائصها) ثم (عوامل ظهورها ) ثم ( ذكر بعد رواد فن  القصة مع ذكر صاحب القصة ومصدرالنص ) ثم (طرح الإشكالات ويستحسن منين تبغيو ديرو اسئلة الإشكالية من الاحسن تكون منسجمة مع الاسئلة لي تعطاتك فالامتحان الوطني او في امتحانات القسم) ثم (صياغة الفرضية)

 عقلوا على هاد الامور ضرورين في التقديم .

 وهناك توضيح بخصوص الفرضية وهي تعني افتراض ماتتناوله القصة او مايتناوله النص القصصي ولأجل معرفة ذلك هناك أمور تنعتامدو عليها مثل العنوان نتاع النص ثم حلقتي البداية والوسط فنقول كثمثال للفرضية : يحمل عنوان النص وبدايتة ونهايتة مؤشرات دالة على أننا بصدد نص قصصي ترتبط أحداثه  ب(ثم تذكر احداث النص من خلال حلقات البداية و الوسط ثم النهاية)

  من بعد مادرنا التقديم ودرنا الفرضية .

 الخطوة الثانية: نهضرو على النص القصصي وعلاش هضر وتيتسمى ب " المتن الحكائي " نتحدث فيه عن احداث القصة بأسلوبنا الخاص وأن يكون معبرا عن القصة المحكية .. تتبدا تهضر على حلقة البداية شنو طرا فيها ثم تنتقل  لحلقة الوسط وشنو الاحداث لي جرات فيها واهم التطورات .. وفحلقة النهاية تتحدث اخداث النهاية نتاع القصة باش سالات

  المرجو الانتباه والصبر
===

الخطوة الثالثة:  دابا الخطاطة السردية ولي تتعني مجموع العناصر و المقتضيات الأساسية التي ينبغي توفرها و الممكنة من الفهم و الإستعاب وهي التي تشكل بنية القصة.

وهاد الخطاطة السردية تتكون فيها:

1) => وضعية البداية: هي الوضعية الأولية التي تقدم فيها العناصر و الأخبار و المعطيات الأساسية في النص السردي و قد تكون متعلقة بالزمان و المكان و الأحداث و الشخصيات و تمثلت في عدم إستطاعته النوم رغم رغبته الشديدة فيه ومع أن كل من في البيت خلد إلى النوم ونوع هذه البداية هي بداية دينامية لأن الكاتب أدخلنا مباشرة في صلب الموضوع.

2) => وضعية الوسط : لي تتهضر فيه على الاحداث الطارئة واهم التحولات لي جات فالقصة، ومنعى وضعية الوسط↓↓

*وضعية الوسط فهي التي تشكل المساحة الكبرى في النص ويقصد بها مجموع الأحداث والشخصيات المتفاعلة و المتصارعة داخل النص السردي.

3) =>  (وضيعة النهاية) : وهاد الوضعية اما تتكون مأسوية او سعيدة او مفتوحة، ومعنى وضعية النهاية↓↓

وضعية النهاية: فيقصد بها مآلات النص السردي أي مسائر الأحداث و الوقائع أو القوى الفاعلة وهي خاتمة النص السردي.وضعية النهاية: فيقصد بها مآلات النص السردي أي مسائر الأحداث و الوقائع.
(العنصر المخل) تنعنيو به العقدة او المشكل وهو عنصر يخلخل تباين واستقرار وتوازن وضعية البدية، وتقدر تكون عندو علاقة باحدى مكونات المتن الحكائي  ثم (عنصر الانفراج)لي تيعني العنصر الذي يعيد للنص السردي توازنه واستقرار لاحداث والقوى الفاعلة)
  (دابا غادي نكمل لكم المحاور لي بقاو فالمنهجية بالشرح

            دابا سالينا الهضرة مع التقديم والاشكالية والفرضية والمتن الحكائي و الخطاطة السردية ...

 الخطوة الرابعة : دابا انهضرو على القوى الفاعلة في القصة: وتنقصدوا بها الشخصيات: من خلال أننا نقوم بتعريف لكل شخصية بوحدها .. وتنبداو بتقديم الشخصية الرئيسية(البطل) وهي الشخصية لي تتساهم فنمو الاحداث ومحور الموضوع وتتختلف الطبقة الاجتماعية لي تنتمي اليها (متوسطة او بورجوازية،)، ومانساوش الحديث عن العلاقات بين الشخصيات نتاع القصة (واش علاقة تواصل او تعارض) اضافة ذكر القيم والانساق الفكرية .. مثال للقيم تتلقى فالنص القصصي قيم لي هي ايجابية وتوحي على الخير، او قيم لي هي سلبية وتوحي على الشر، ثم  مانساوش نديرو مقارنة بين القيم الايجابية والسلبية واي القيم طغات على المتن نتاع القصة.

وهاد القوى الفاعلة تتكون اما:

1)  قوى فاعلة ادمية: وهنا غادي ندرسوا هاد القوى الفاعلة ونوصفوها مثلا(الزوج هو مشوش .. لا يستطيع النوم) او مثلا نذكر الزوجة ونصفها مثلا انها ذكية ومحبة لزوجها) .. وهاد القوى الفاعلة الادمية حسب لي كاينة فالنص القصصي(يمكن تكون جيران، طفل، زوجة، زوج) هادي غي مثال.
2) قوى فاعلة غير ادمية: بحال دوك الجمادات مثلا(البيت) ثم نصف هذا البيت مثلا (يتميز يكونه يحتضن الاسرة ) او قوى فاعلة عير ادمية مثلا (النافدة) ونوصفوها( تتحكم في فقل وفتح النافدة) او مثلا قوى اخرى فاعلة غير ادمية مثلا يمكن تلقى (المطبخ) تذكر تاهو وخاصك توصفو مثلا (على انه مكان للطهو).
من بعد مانهضرنا على التقديم والاشكاليىة والفرضية والمتن الحكائي والخطاطة السردية و القوى  الفاعلة
 دبا غادي نكملو شرح المحاور لي بقاو فمنهجية النص القصصي التطبيقي

 الان الخطوة الاخرى من بعد القوى العاملة هي: دراسة علاقات القوى الفاعلة من خلال استخراجها من النص القصصي مثلا (الزوج و الزوجة  اللذان يشتركان الزوجية) او مثلا ( الاب مع الطفل يشتركان الابوة و البنوة) وكذلك مثلا (الام مع الطفل يشتركان فيالامومة والبنوة) .. هذا من جانب؛
● اما جانب اخر فإطار دراسة العلاقات بين القوى الفاعلة خاصنا نخرجو العلاقة بيناتهم من حيث النموذج العاملي لي فيه  6 نتاع العوامل هما:
العامل المرسل: وهو الذي يدفع البطل للقيام بمهمة أو عمل.
*ـ العامل المرسل إليه : وهو الذي يتجه إليه العمل المنجز.
العامل الذات : وهو بطل القصة ، يقوم بعمل للحصول على مرغوبه.
العامل الموضوع : وهو الذي تتجه إليه رغبة الذات /البطل.
العامل المساعد :وهو الذي يؤازر الذات في مهمتها.
العامل المعاكس (او المعارض): وهو الذي يمنع الذات من الحصول على رغبتها.
 - من بعد مانهضرنا على النموذج العاملي .. تنجيو نهضرو على البنية العاملية فالنص الحكائي، وهاد البنية العاملية تلقاوها مختلفة حسب الغايات لي تتقاتل حولها الشخصيات، وفالنية العامليةغالبا تنركزو على البنية العاملية للشخصية المحورية .. بمعنى تندرسو البنية لي تتشوفها هذه الشخصية باعتبارها ذاتا، نعطيكم مثال رواية اللص والكلاب نجد↓↓↓


{ نجد أن شخصية سعيد مهران( الشخصية المحورية ) عامل ذات، وهو يسعى إلى الاتصال بعامل موضوع يمثله في الرواية "الانتقام من الخونة: عليش، ونبوية، وعلوان "، وقد كان السبب وراء سعي هذه الشخصية إلى الانتقام، عامل مرسل هو الخيانة من جهة، وحصوله على حريته (الخروج من السجن ) من جهة أخرى، أما العامل المرسل إليه، أي المستفيد من عملية الانتقام، فهو " المجتمع المصري " (هذا طبعا حسب تصور مهران )، فمهران سيخلص هذا المجتمع من رموز الخيانة. وقد ساعده في تنفيد انتقامه مجموعة من الشخصيات كان لبعضها دور مباشر في تحقيق الانتقام، ونقصد هنا "المعلم طرزان"، الذي زود مهران بالمسدس والرصاص، وكان لبعضها الآخر دور غير مباشر، ونقصد "نور" التي ساعدت مهران في الحصول على المال، والسيارة، والمأوى، و"الشيخ علي الجنيدي" الذي وفر لسعيد المأوى. فهذه الشخصيات تمثل العامل المساعد في هذه البنية العاملية، في مقابل العامل المعيق الذي حال دون تنفيذ سعيد مهران لانتقامه، ومثله في الرواية، البوليس، وعلوان (من خلال جريدته )، وعليش الذي غير مسكن الأسرة. وقد انتهت الرواية بفشل الذات في تحقيق اتصالها بالموضوع. }


 وخلاصة البنية العاملية نقصد بها← تفااعل عوامل النموذج العاملي من خلال البنية العاملية للنص، ويتجلى عامل الذات: البطل| عامل الموضوع: (الموضوع الذي تتمحور حوله القصة)، وهناك علاقة وصل ورغبة بينهما| العامل المرسل: الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع| العامل المرسل إليه: المستفيد من الموضوع،وتحكمهما علاقة إرسال|  العامل المساعد:  المساعد لعامل الذات|  العامل المعارض بمعنى المعرقل لعامل الذات. وتجمعهما علاقة صراع.

 - الان من بين خطوات منهجية النص القصصي التطبيقي دراسة الزمن  والمكان:

1) بخصوص الزمن فهو ينقسم الى قسمين:  الزمن الواقعي أو الفيزيائي (الحقيقي ) في النص وقد بدأ من لحظة اللقاء  إلى لحظة ، أما الزمن النفسي (الرمزي) فارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات.

2) المكان : أما الفضاء القصصي لي هو المكان الذي دارت فيه الأحداث فقد انطلق من أمكنة مغلقة (فنذكرها) ثم امكنة مفتوحة (فنذكرها).

 - ثم تيجي المبنى  الحكائي تندرسوا فيه امرين: اولهما اللغة السردية من خلال أن الكاتب سيستعمل لغة فصحى  عربية يشير الى ذلك مؤشرات { ثم نذكر امثلة من النص امثلة}.. ثم الامر الثاني هو السرد حيث ان الكاتب قد ييشير الى  ادق التفاصيل من خلال يعتامد الرؤية من خلف او الرؤية مع.

 - ثم ياتي الحديث عن الحوار: والحوار قد ياخذ شكلين داخل النص(حوار داخلي: وهو الذي يكون مع الشخصيات في حيدتها مع نفسها) ثم شكل الحوار الخارجي الذي يعني (حوار بين الشخصيات في علاقاتها مع بعضها).

 - ثم تنجيو ندسوا الرؤية السردية لي تم اعتمادها فالنص الحكائي، و الرؤية السردية تنقسم الى  3اقسام (نتاع خصك تحفظهم باش تقدر تعرف اين نص قصصي اينا رؤية سردية تتحكم فيه:

1) الرؤية من الخلف: في هذا النوع من أنواع الرؤية السردية يكون الراوي أكثر معرفة بالشخصيات وأسرارها من أي شخصية أخرى في الحكاية، فهو يعلم كل ما يدور في ذهن كل شخصية من شخصيات الحكاية، ويدرك من الحكاية ما لا تدركه أي شخصية أخرى في القصة، ومن أبرز مميزات هذا النوع من الرؤية السردية الشمولية، وحضور الراوي في كل مكان من الحكاية؛ إذ إنه يعرف كل ما يحصل في الحكاية وكل ما سيحصل فيها.

  - الرؤية المصاحبة: يتميّز هذا النوع بتعادل الراوي والشخصيات في الحكاية؛ إذ إنّ الراوي يعرف بمقدار ما تعرفه الشخصية في الحكاية، ويغلب على هذا النوع من الرؤية ضمير المتكلم، ومن الممكن أن يلجأ الراوي لاستخدام ضمير الغائب شرط أن يتساوى بالمعرفة مع الشخصيات الأخرى في الحكاية، وهذا النوع من أنواع الرؤية السردية يوجد بكثرة في السرد الذاتي.

- الرؤية من الخارج: في هذا النوع يكون الراوي أقل معرفة من شخصيات الحكاية، فهو يروي ما يراه من الخارج، ولا يوجد لديه أي معلومة عما يدور في ذهن الشخصيات، وما يختلج في صدورهم من مشاعر أو مخططات، فهو يرى ما هو ظاهر أمامه، ولا يستطيع الولوج إلى الأعماق واستعراض معرفته لمكنونات الشخصيات.

 وأخيرا ننتقل الى الخاتمة (فيها تركيب لكل ماسبق)

 الخاتمة التركيبية غادي نعطيكم غي نموذج يمكن تخدمو عليه على اي نموذج ققصي تطبيقي ولي هي:
 يتضح مما سبق ان النص يمثل جنس القصة من خلال  مجموعة من الخصائص (...) او تقول من خلال توظيف الكاتب جل الميكانيزمات السردية من شخصيات ومتن الحكائي و (نذكر الخطوات التي جاءت في الشرح بشكل مختصر) ويتضح أن الكاتب كان وفيا لكل خصائص القصة  ومجسدا لها.

نسعد بتعليقاتكم الجميلة والرائعة التي تحفزنا على تقديم المزيد ، كما نسعد كذلك  بملاحظاتكم وتقييمكم لطريقة شرحنا لكم منهجية القصة ونحن معكم إلى حين نجاحكم جميعا إن شاء الله  .

فشعارنا دائما " اليد فاليد البكالوريا فاليد " 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-