منهجية تحليل النص القصصي: خطوات مضمونة لنيل نقطة ممتازة بسهولة
 |
| منهجية تحليل النص القصصي بلا تعقيد | فهمها وخدم بيها - للثانية بكالوريا |
◇ مراحل وخطوات تحليل أي نص قصصي تطبيقي
في هذه الفقرة سنأخذ بيدكم خطوة بخطوة لفهم وتحليل أي نص قصصي تطبيقي يُطرح عليكم سواء في الامتحانات الفصلية أو الوطنية.
سنتعرف على المراحل الأساسية التي يجب اتباعها من بداية قراءة النص، مرورًا بفهم عناصره وبنيته السردية، وصولاً إلى استنتاج الرسائل والدلالات التي يحملها النص، هذه المنهجية المنظمة ستُمكنكم من التعامل مع النصوص القصصية بثقة واحترافية، مما يعزز قدرتكم على تقديم تحليلات دقيقة ومقنعة تفتح أمامكم آفاق النجاح والتفوق الدراسي.
1. المقدمة ووضع الفرضية للنص القصصي
يجب وضع مقدمة حول فن القصة، ويكون سؤالها في ورقة الامتحان بالصّيغة التالية:
"وضع النص في إطاره أو سياقه الثقافي والأدبي"
هذا التقديم يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الأمور ضروري ومؤكد حفظها عن ظهر قلب.
عناصر المقدمة:
- تعريف القصة وتاريخ ظهورها
- ذكر خصائصها
- عوامل ظهورها
- ذكر بعض رواد فن القصة مع ذكر صاحب القصة ومصدر النص
- طرح الإشكالات (ويُستحسن تكون منسجمة مع الأسئلة المطروحة في الامتحان الوطني أو في القسم)
- صياغة الفرضية
عقلوا على هاد الأمور، ضرورين فالتقديم.
توضيح بخصوص الفرضية:
الفرضية تعني افتراض ما يتناوله النص القصصي. ولمعرفة ذلك نعتمد على:
- العنوان
- حلقتي البداية والنهاية
مثال لصياغة الفرضية:
"يحمل عنوان القصة وبدايتها ونهايتها مؤشرات دالة على أننا بصدد نص قصصي ترتبط أحداثه بـ..."
(ثم تذكر أحداث النص من خلال حلقات البداية والوسط والنهاية)
2. المتن الحكائي للنص القصصي
الخطوة الثانية: نهضرو على النص القصصي وعلاش تهضر، وهاد الجزء تتسمى بـ "المتن الحكائي".
نتحدث فيه عن أحداث القصة بأسلوبنا الخاص، على الشكل التالي:
- البداية: شنو وقع فالبداية
- الوسط: الأحداث والتطورات
- النهاية: كيفاش سالات القصة
مثال:
"يستهل السارد قصته بالحديث عن بطل سافر إلى كذا..."
(خصك تقرا القصة مزيان وتفهمها وتشرح المضون بأسلوبك. وغالبًا القصص القصيرة تعالج قضايا اجتماعية في قالب فني.)
3. الخطاطة السردية
الخطوة الثالثة: الخطاطة السردية، وهي العناصر الأساسية لفهم واستيعاب بنية القصة، وتتكون من:
1) وضعية البداية:
هي الوضعية الأولية التي تقدم الزمان، المكان، الشخصيات، والمعطيات الأساسية.
مثال: "عدم استطاعته النوم رغم رغبته الشديدة فيه..."
وتكون البداية دينامية إذا دخل الكاتب مباشرة في صلب الموضوع.
العنصر المُخِل:
هو العقدة أو المشكل الذي يخلخل توازن وضعية البداية.
2) وضعية الوسط:
تشكل المساحة الكبرى في النص، وهي مجموع الأحداث والشخصيات المتفاعلة والمتصارعة.
3) وضعية النهاية:
هي مآلات الأحداث، وقد تكون:
- نهاية مأسوية
- نهاية سعيدة
- نهاية مفتوحة
مثال لصياغة الخطاطة السردية:
"يتبين من خلال بنية المتن الحكائي أن القصة تنبني في سيرورتها السردية على ثلاث وضعيات:
- وضعية البداية: وهي وضعية الاستهلال حيث انفتاح السارد على...
- العنصر المخل يتجلى في...
- وضعية الوسط: حيث تتشابك خيوط السرد وتتطور الأحداث...
- وضعية النهاية: خاتمة القصة التي قد تكون سعيدة أو حزينة..."
العلاقة بين البداية والنهاية:
إن بدأت بزواج وانتهت بطلاق => علاقة تعارض
إن بدأت بزواج وانتهت بسعادة => علاقة انسجام
مثال لصياغة الخطاطة السردية《يتيبن من خلال بنية المثن الحكائي أن القصة تنبني في سيرورتها السردية على ثلاث ضعيات
1- وضعية البداية : وهي وضعية الإستهلال حيث إنفتاح السارد على (هنا كتب فواحد سطر ولا سطر ونص أشنو كاين فوضعية البداية مثلا سافر البطل إلى كذا وكذا ) ، بينما العنصر المخل يتجلى في (هنا كتشوف شنو هيا الحالة لخلات وضعية القصة تبدل كتبها هنا داك الفكرة لخلات وضعية القصة تبدل بحال مثلا وقعت شي حاجة لخلات وضعية بداية القصة تبدل).
2-ضعية الوسط : وهي الوضعية التي تتشابك فيها خيوط السرد وتتعقد أنسجة الحكي لتخلق التشويق للقصة (دير واحد سطر ونص فشنو حدث في وسط القصة وديما،ووضعية الوسط ديما كتبدا فيها مشاكل القصة نعطيكم مثال مثلا وضعية القصة ما بين زوجين وضعية زوينة الحب وشهر العسل إلى أخره العصر المخل هي مثلا وقعت واحد الحاجة مثلا طاح واحد الكأس على رأس زوج ديالها وسبب ليه ألم فالرأس ديالو وضعية الوسط هنا غادي تبدا المشاكل ما بين هاذ الزوجين صداع والروينة إلى أخره).
3-وضعية النهاية:وهي وضعية الإنفراج (وتجاوب فحدود سطر ولا سطر ونص على طيفاش سالات القصة مثلا تقدر تسالي بين الزوجين يتصلحو ويرجعو كيف ماكانوا من قبل ولا تأدي بنا إلى الطلاق بمعنى أن وضعية النهاية تقدر تسالي بحاجة زوينة او خايبة ).
ويتضح من خلال هذه المراحل أن هناك تسلسلا منطقيا بين سائر الأحداث ، وأن العلاقة بين البداية والنهايةهي علاقة(هنا باش نعرف العلاقة لكتجمع مابين مكونات القصة كنشوف بداية القصة كيف كانت ونهاية ديالها كيفاش سلات( مثلا إلا بدأت ليا القصة بعلاقة الزواج وانتهت بالطلاق فهناك علاقة تعارض ، ولا بدأت ليا بالزواج وانتهت بالزواج والسعادة فهناك علاقة انسجام وتكامل).
4. دراسة القوى الفاعلة
الخطوة الرابعة: نهضرو على القوى الفاعلة في القصة، وهي الشخصيات التي تتحرك داخل القصة:
أنواع القوى الفاعلة:
1) قوى فاعلة آدمية:
مثال: الزوج، الزوجة، الجيران، الطفل...
نصف الشخصيات (الزوج: مشوش، الزوجة: ذكية ومحبة...)
2) قوى فاعلة غير آدمية:
مثل:
البيت (يحتضن الأسرة)
النافذة (تتحكم في الفتح والإغلاق)
المطبخ (مكان للطهو)
5. علاقات القوى الفاعلة
نشرح في هاد المحور العلاقة اللي كتربط القوى الفاعلة ببعضها فالنص، سواء كانت:
علاقات صراع وتوتر (مثلاً: الزوج ضد الزوجة)
علاقات تفاهم وانسجام (مثلاً: الزوجة والابن)
علاقة تأثير وتأثر (مثلاً: الجار أثر على تصرفات البطل)
مثال:
"يمكن القول إن العلاقة بين الزوج والزوجة تتسم بالتوتر والصراع بسبب انعدام التواصل، في حين أن علاقة الزوجة بابنها يسودها الحنان والرعاية، مما يعكس البُعد الإنساني داخل القصة."
7. تحديد الرؤية السردية
هنا كندرسو الرؤية السردية، وهي الزاوية التي من خلالها كيتم سرد القصة، وتتمثل في ثلاث أنواع:
1) الرؤية من خلف:
السارد يعلم كل شيء عن الشخصيات والأحداث
مثال: "كان يعلم ما يفكر فيه..."
2) الرؤية مع:
السارد يعلم ما تعلمه الشخصية فقط، أي يرى بعينها
3) الرؤية من أمام:
السارد لا يعلم شيئًا، يحكي ما يراه فقط
مثال لتحليل الرؤية السردية:
"يتجلى من خلال تتبع مجريات السرد أن السارد اعتمد رؤية سردية من خلف، حيث بدا عارفًا بكل تفاصيل الشخصيات وخباياها النفسية، مما أضفى بعدًا تحليليًا على السرد."
8. خصائص القصة القصيرة
ضروري نذكروا خصائص القصة القصيرة فالنص، وهاد الخصائص هي:
التكثيف والاختزال
محدودية الزمان والمكان
عدد قليل من الشخصيات
حدث واحد رئيسي
نهاية مفاجئة
مثال لصياغة الفقرة:
"تحققت في هذا النص جميع خصائص القصة القصيرة من تكثيف في الأحداث، وحدة الموضوع، محدودية الشخصيات والمكان، ونهاية مفتوحة تترك للقارئ حرية التأويل."
9. الدلالة (الرسالة من النص)
في هاد المرحلة، كنديروا تأويل للنص القصصي، ونحاولو نستخرجو الرسالة أو الدلالة اللي بغى يوصلها لينا الكاتب. وغالبًا كيكونو هاد الرسائل اجتماعية، إنسانية، تربوية...
مثال:
"من خلال تحليل النص القصصي، يتضح أن الكاتب يروم تسليط الضوء على معاناة المرأة داخل الأسرة، منتقدًا سلطة الرجل ونظرته الدونية لشريكة حياته."
10. الخاتمة
وهي آخر مرحلة، فيها كنديروا خلاصة عامة على النص، ونبانو أننا فهمنا المغزى العام ديالو.
مثال لصياغة الخاتمة:
"خلاصة القول، فإن هذا النص القصصي يعكس واقعًا اجتماعيًا مؤلمًا، اختار الكاتب أن يقدمه في قالب فني قصير ومكثف، مستخدمًا تقنيات السرد والحوار والوصف لنقل رسالة إنسانية مؤثرة."
وإنتَ دابا! واش مستعد تحلل أي نص قصصي بكل ثقة؟
إذا عجبك الشرح واستفدت منو، خليه فتعليق باش نعرف واش نزيد نخدم على بحال هاد الدروس!
وما تنساش:
دير متابعة للموقع باش يوصلك أي درس قمنا بشرحه.
وبارطاجي مع صحابك باش كاملين يستافدو.
وخلي ليا رأيك فالتعاليق، واش بغيتي نكمل بمنهجيات جديدة بنفس طريقة الشرح؟
نجاحك يهمني، ووجودك معانا كيدفعنا نقدم الأفضل!
