شرح مجزوءة السياسة بجميع محاورها من مادة الفلسفة للثانية بكالوريا جميع االشعب بالدارجة المغربية سهلة للفهم والحفظ
نقدم لكم تلاميدنا الأعزاء شرح رائع وممتاز لمجزوءة السياسة بجميع مفاهيما ومحاورها من مادة الفلسفة للثانية بكالوريا جميع االشعب بالدارجة المغربية سهلة للفهم والحفظ .
مفهوم الدولة
المحورالاول:مشروعية الدولة وغاياتها.
نقدم لكم تلاميدنا الأعزاء شرح رائع وممتاز لمجزوءة السياسة بجميع مفاهيما ومحاورها من مادة الفلسفة للثانية بكالوريا جميع االشعب بالدارجة المغربية سهلة للفهم والحفظ .
مفهوم الدولة
المحورالاول:مشروعية الدولة وغاياتها.
شرح المفاهيم:
-الدولة :هي واحد المؤسسة اللي كاتسهر على تسيير المجتمع ،وكذلك تدبير شؤونه من اجل تنطيم هذا المجتمع ،وممكن ايضا اننا نقولو على ان الدولة هي مجموعة من الافراد وثلة من الناس اللي كايحاولو اطبقوا واحد النظام اللي كاتنطمو هذه الدولة.
-المشروعية :هي الحق ، أي الحالة التي تكون فيها الحقوق الانسانية الاساسية والكونية مثل(الحياة ،الحرية..)،هي المحدد الاول للعلاقات الاجتماعية والسياسية والاساس التي تقوم عليه القوانين والدساتير .
اشكالية المحور:
-من اين تستمد الدولة مشروعيتها؟ وماهي غاياتها؟المواقف الفلسفية (مؤيد ومعارض):
-موقف اسبينوزا: هاد السيد كايقول انو غاية الدولة هي الحرية ،يعني ان الغاية من وجود الدولة هو ضمان الحرية وحقوق الانسان لذلك يجب على الدولة ان تجعل غايتها هي الحفاظ على هذه الحرية .وان الحرية هي الابداع الفكري والتعبيري ،المقصود من ذلك انو مادام اي شخص عندو عقل كايفكر بيه وكايسير بيه الامور ديالو اذن من الواجب كذلك ان تكون له حرية فالتعامل مع الفكر ديالو.
-موقف هيجل:هاد الفيلسوف كايعارض الموقف الاول تااع اسبينوزا ،وكايقول انو الدولة هي تجسيد للعقل ،وكايقول كذلك الى فكرنا بهاد الطريقة تاع الموقف التعاقدي ،يعني الدولة ماغاديش تولي غاية في ذاتها وانما سوف تصبح مجرد وسيلة لتحقيق غايات افراد المجتمع .
المحور الثاني :طبيعة السلطة السياسية :
شرح المفاهيم:
-السلطة السياسية: هي الامكانيت اللي كاتخلي الامير (الحاكم) ديال الدولة اللي كايتراسها باش امارس المهام ديالو ويمكن ليه انظم افراد والجماعات داخل المجتمع طبعا.
اشكالية المحور:
-ماطبيعة السلطة السياسية ؟فردية ام جماعية؟استبدادية ام ديمقراطية؟المواقف الفلسفية (مؤيد ومعارض):
-موقف ماكيافيلي: يقول ان طبيعة السلطة السياسية هي صراع يعني انها كتعرف بواحد القوة وانها شكل من اشكال التنظيمات اللي كاتنظم حياتنا السياسية والاجتماعية،وعلى ان الحاكم من الواجب عليه انه استخدم مجموعة من الوسائل والطرق القانونية والغير القانونية ،المشرةعة والغير المشروعة باش هاكدا اقدر احكم الدولة ديالو.
-موقف بن خلدون: كايعارض الموقف الاول وكايجينا بالموقف الخص بيه ويقول ،انو السياسة هي اعتدال بمعنى ان على السلطان او الامير او الحاكم ديال الدولة ان يكون معتدلا ومتوسطا في الحكم ديالو باش هاكدا اقدر احافظ على السلطة ديالو ، ولا يمكن للرعية ان تستغني على السلطان ولا يمكن للسلطان ان يستغني على الرعية ، كايقصد لينا بالرعية -الشعب- والسلطان -الحاكم-.
المحور الثالث :الدولة بين الحق والعنف .
شرح المفاهيم:
-الحق:هو مجموعة من الحقوق اللي كايكسبها الفرد واللي كاتكون واجب اكون كايمتلكها .
-العنف:الافراط في استخدام القوة اتجاه الاخر.
اشكالية المحور:
-ما الاساس التي تقوم عليه الدولة،هل على القوة والعنف ام على الحق والقانون ؟
المواقف الفلسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف فيبر:كايقول انو العنف مشروع يعني فاي دولة كيفما كانت من الضروري خاص استعملو العنف ،باش هاكدا الدولة اكون مهيمنة فالمجتمع ديالها ومن اجل الحفاظ على سلطتها ،لكن هاد العنف خاصو استخدم في اطار القانون فقط.
-موقف جاكلين روس: لايحق للدولة ان تمترس العنف ولو في اطار القانون .ويجب على الدولة ان تكون دولة حق :وذلك من اجل الحفاظ على كرامة الاشخاص باعتبارهم غاية وليس وسيلة للدولة.
مفهوم العنف
المحور الاول :اشكال العنف.
اشكالية المحور:
-ماهي اشكال العنف؟المواقف الفلسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف كونراد لورنتز:قال انو العدوانية هي نقطة كاتميز جميع الكائنات الحية، وقالينا انو حتى الحيوان الى مامارسهاشي غادي اجي شي انسان اخر وايفتارسو،اذن المقصود من ذلك ان العدوانية طبيعة في الانسان كما في الحيوان .لكن العنف هو مكتسب .
-موقف ايف ميشو: كايقول على ان المجتمع كايعرف بزااف ديال انواع العنف مثلا (الى شي واحد ضربك راك بطبيعة الحال غادي ترض ليه حتى انتايا هاديك الضربة)،وهذا ينسب كذلك للعنف المعنوي .اذن فهاد العنف والعنف المتبادل هو واحد الاندلام اللي الانسان خاصو اردليه البال .دون ان ننسى انو كاينين انواع بزااف ديال العنف بما فيها العنف المعنوي ،العنف الرمزي اللي كايستهدف الثقافة واللغة والممتلكات ايضا .
المحور الثاني:العنف في التاريخ.
اشكالية المحور:
-كيف يتجلى العنف عبر التاريخ الانساني؟هل هو احد اسباب السيرورة التاريخية ام انه ليس سوى افراز محدود على هامش حركة التاريخ الانساني؟المواقف الفلسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف توماس هوبز: كايقول انو كاينين 3 تااع الاشياء اللي كاتمثل لينا النزاع في الحياة،واللي كاتخلينا نمارسو العنف .اولا "التنافس" و"الحذر" و"الكبرياء" ،بالنسبة للتنافس مثلا ملي كايكون شي واحد كاينافسني ولا كايستافزني اذن ضروري فنظزو اننا خاصنا نمارسو العنف باش هاكدا نوصل للمصالح ديالي .
-موقف روني جرار:كيقول انو المجتمعات الانسانية قائمة على واحد الصراع شكون هو هاد الصراع ؟ هو التنافس اللي كين فالرغبات المتفاوتة (مثلا انا عندي واحد الرغبة والشبيه ديالي عندو كذلك رغبة ،هدا هو معنى التفاوت في الرغبات وطبعا هادشي اللي كايخلق لينا الصراع ).
المحور الثالث:العنف والمشروعية.
شرح المفاهيم:
-العنف:الافراط في استخدام القوة اتجاه الغير.
-المشروعية:هي الحالة التي تكون فيها حقوق الانسان هي اساس القوانين ثم الدساتير ثم العلاقات الاجتماعية .
اشكالية المحور:
-هل يوجد عنف مشروع؟ام لايوجد؟وهل يعتبر العنف رذيلة؟المواقف الفلسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف ماكس فيبر:كايقول انو الدولة هي الوحيدة اللي يمكن ليها انها تستخدم العنف ،ولنفترض انو وقعليك مشكل مع شي شخص او تعرضتي للسرقة ،فمهما كان الظرف لا يحق لك ان تمارس العنف .
-موقف غاندي(فيلسوف هندي):يقول على ان الانسان روح تسمو على المادة يعني اللي بغا يوصل لينا غاندي انو حنايا ناس ماشي ديال الصداع والصراح ،وكايقول على ان الانسان ملي كايمشي بواحد الروح طيبة بواحد الهدوء يعني راه ماشي استسلام ،وانما هادش كايخليه اجتانب ممارسة العنف.
_مفهوم: الحق والعدالة__
المحور الاول:الحق بين الطبيعي والوضعي.
شرح المفاهيم:
-الحق:هو مفهوم يعبر عن امور يحتاجها الانسان او الكائن الحي عامة ،كي يحيى حياة كريمة.
-العدالة:هي ان الدولة كاتوضع مجموعة من القوانين اللي خاص افراد المجتمع احتارموها والتازمو بيها .
-الحق الطبيعي:انه حق مستقل عن القوانين اللي كاتوضعهم الدولة واللي كاتفرض علينا نحتارموها ،اذن الحق الطبيعي جاء من الطبيعة اي انه حق بشري.
-الحق الوضعي:هو الحق الموضوع من طرف الدولة .
اشكالية المحور:
-على ماذا يتاسس الحق؟هل على ماهو طبيعي ام على ماهو وضعي تعاقي؟المواقف الفلسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف طوماس هوبز: يقول انو اساس الحق هو حق طبيعي ،يعني العكس ديال الحق الوضعي .وكايقول ايضا انو حالة الانسان قبل ماتندار القوانين كانت حالة حرب الكل ضد الكل .المقصود من ذلك انو كلشي كايبغي ياخد حقو بيديه :حتاش ماكاينينشي قوانين وتشريعات ودساتير اللي تنضم لينا افراد المجتمع.
-موقف جون جاك روسو:كايقول العكس ديال الاول ،وكايقول ايضا على انو من المستحيل ان القوة والصراع هما اللي بسبابهم اتاسس الحق ديالنا واكونو الاصل ديالو ،اذن في نظره ان اساس الحق هو الحق الوضعي.
المحور الثاني:العدالة باعتبارها حقا.
اشكالية المحور:
-ماعلاقة العدالة بالحق؟وايهما اساس للاخر؟المواقف الفسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف اسبينوزا: كايقول انو العدالة اساس الحق يعني انو العدالة هي اللي كاتحقق لينا الحق لان العدالة هي الصل ديال الحق،وكايقول ايضا ان العدالة القانونية هي كذلك اساس الحق اي ان العدالة اللي كاتكون قائمة على الحق الوضعي اللي كاتوضعو الدولة.وان المبدا الذي تقوم عليه الدولة الديمقراطية هو تحقيق الامن والامان والسلم والسلام للافراد وهذا يتم عبر وضع قوانين عقلية.
-موقف شيشرون: كايقول انو الحق هو اساس العدالة وهو الاصل ديالها ،يعني ان المقصود من كلامو ان الحق الطبيعي ماشي الحق الوضعي كيفما كان قال موقف اسبينوزا ،وكايقول انو القوانين اللي كاتوضعها الدولة ماكايضمنشي العدالة والمساواة بين افراد المجتمع،وان المشرع او المؤسس ديال الدولة مللي كايوضع مجموعة ديال القوانين ماشي بهدف تحقيق المساواة ونشر العدل بين مختلف افراد المجتمع وانما كاتكون عندو منافع شخصية فقط.
المحور الثالث:العدالة بين الانصاف والمساواة.
شرح المفاهيم:
-المساواة:بمعنى ان الدولة كاتوضع مجموعة من الحقوق لجميع افراد المجتمع ،وهاد الحقوق خاص اتساواو فيها كاملين بدون استثناء او تمييز .
-الانصاف: هو اعطاء كل ذي حق حقه ،مع مراعاة مبدا الاستحقاق ،واعتبار التفاوتات الموجودة بين الافراد .
اشكالية المحور:
-ماغاية العدالة؟ هل تحقيق الانصاف ام تحقيق المساواة؟المواقف الفلسفية(مؤيد ومعارض):
-موقف الان: كايقول انو العدالة تسعى لتحقيق المساواة ،بمعنى الى ماكانتشي العدالة ماغاديشي اكونو حتى المساواة ،وانما غادي اكون ضد المساواة اللي هو اللامساواة.
-موقف شيلر: كايقول انو العدالة تسعى لتحقيق الانصاف،وكايرفض الفكرة ديال جميع الناس خاصهوم تكون عندهم مساواة،لانه كايقول ان افراد المجتمع كايكونو مختالفين فكريا ومتفاوتين اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا،لهذا مايمكنش اكونو كايمتازوا بنفس التساوي في الحقوق .