شرح مفهوم الشخص بجميع محاوره من مجزوءة الوضع البشري بطريقة ممتازة بالدارجة المغربية
عندنا واحد الشجرة سميتها مجزوءة الوضع البشري فيها ثلاثة الاغصان لهما الشخص او الغير او التاريخ، اي أن كل غصن من هذه الشجرة كيعبر لنا على المفاهيم لكتكون منها مجزوءة الوضع البشري، وكل مفهوم في هذه المجزوءة عطنا ثلاتة ديال الثمرات( اي التمار كنقصدو بها المحاور لكيتكون منها هذا المفهوم الفلسفي) .
نبداو على بركة الله مع الغصن الأول لهوا مفهوم الشخص لفيه ثلاتة ديال الثمار لهما المحاور، لي هي المحور الأول:الشخص والهوية، او المحور الثاني الشخص بوصفه قيمة، أو المحور الثالت الشخص بين الضرورة و الحرية، دبا غادي نبداو مع الثمرة الاولى لي هيا زعما المحور الأول لهوا
المحور الأول: الشخص والهوية
فشنو لي كيحدد هوية الشخص؟
ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﻬﻤﻮ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﺟﻴﻮ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﺍﺷﻜﺎﻻﺕ :
- ﻣﺎ ﻫﻮ المحدد الرئيسي لهوية ﺍﻟﺸﺨﺺ ؟
- ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ؟
- ﻫﻞ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺍﻡ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ؟
- ﻫﻞ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺃﻡ ﻧﺴﺒﻴﺔ ؟
ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻛﻨﻠﻘﺎﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻫﺪﺭﻭ في هذا ﺍﻟمحور :
◇ المواقف الفلسفية لهذا المحور .
-جا ديكارت فالاول او قال فعقلو اجي ناكل هاذ الثمرة يعني خدم الفكر او الوجود فوصل للعقل لي عطاه ذاك القرار ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺎﺵ كتسمعو ﺩﻳﻜﺎﺭﺕ ﺗﻔﻜﺮو" ﺍﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺍﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ " ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻜﻮﺟﻴﻄﻮ ﺩﻳﻜﺎﺭﺕ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﺑﻠﻲ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ والوعي،لأن خاصية الوعي هي مدخل نحو اثبات الوجود والهوية الشخصية.
ديكارت: من ﺍﻟﻠﺨﺮ ﻛﻴﺄﺳﺲ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ.
-بان جون لوك او قال ليه انت غير كتخربق راه الثمرة تقدر تكون حامضة اي غير ليه الع قلy بالشعور لي عطاه هاذ القرار الجديد او محا ذاك القرار القديم لي كان فبالو او انه مخاصوش ياكلها ههه - ﺟﻮﻥ ﻟﻮﻙ : ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﻋﻄﺎﻧﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﻳﻜﺎﺭﺕ جون ﻟﻮﻙ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﺑﻠﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻛﻤﺜﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﺎﺵ ﻛﻴﺘﺰﺍﺩﻭ ﻣﻜﻴﻌﺮﻓﻮ ﻭﺍﻟﻮ ﻭﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻴﻜﺘﺸﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺟﻮﻥ ﻟﻮﻙ ﻛﻴﺄﺳﺲ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺪﺧﻼ ﻧﺤﻮ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ.
* ﺟﻮﻥ ﻟﻮﻙ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﺮ ﻛﻴﺄﺳﺲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ.
*فملي شاف فرويد هاد جوج كيتخاصمو عليها جا او قال ليهم انا غنهزها وخا حامضة او غادي نعصرها اي انه اللاشعور هو لي تحكم فالهو تاع فرويد فخلاه يبغي ياكل ديك الثمرة ماشي العقل او هو لي تحكم في الانا الاعلى تاع جون لوك فخلاه يقرر سمياكلش ديك الثمرة حيث الثمرة حامضة فداكشي علاش بغا الانا تاع فرويد اعصرها باش اتهنا من الصراع بيناتهم هههه.
*************************
المحور الثاني: الشخص بوصفه قيمة.
-دبا مع الثمرة الثانية لهيا المحور الثاني الشخص بوصفه قيمة فمنين كتجيه هذه القيمة؟
ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﻬﻤﻮ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﺟﻴﻮ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﺍﺷﻜﺎﻻﺕ :
- ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﻴﻤﺘﻪ؟
- ﻣﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ؟
- ﻫﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﺃﻡ ﻣﻄﻠﻘﺔ ؟
-------
◇ المواقف الفلسفية لهذا المحور .
- جا كانط فالاول او قال فعقلو اجي هاذ الثمرة الثانية مغناكلهاش حيت زوينة يعني خدم الخلق فوصل ان قيمة هاذ الثمرة الثانية من اخلاقها ماشي غير وسيلة باش اسد الجوع ديالو من هاذ القرار / ﻛﺎﻧﻂ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ،ﻭﻫﻮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺮﻏﻢ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ .
*ﻛﺎﻧﻂ : ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﺮ ﻫﺎﺩ ﺧﻮﻧﺎ ﻛﺎﻧﻂ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺑﻠﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ.
- بان هيخل او قال ليه انت غير كتخربق راه الثمرة الثانية كتبقى ثمرة ثانية واخا زوينة اولا خيبة راها صالحة لماكلة يعني غير ليه الخلق بالفائدة او المضرة لي كتعطيها هاذ الثمرة الثانية يعني القيمة هي قانون اياكلها اي حكم عليه بقرار جديد او محا ذاك القرار القديم لي كان فبالو او ان الثمرة الثانية زوينة اومخصهاش تكال ههه بمعنى ﻫﻴﻐﻞ : ﺗﺎ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﺭﺃﻱ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺨﻼﻗﻲ ﻭﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻪ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﻤﻮ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻋﻠﻰ .
- فملي شاف غوسدروف هاد جوج كيتخاصمو عليها جا او قال ليهم انا غنهزها وخا زوينة اولا خيبة او غنغرسا باش تنبث اوy تعطي ثمراث جداد اي ان القيمة ديالها هي ايشاركوها بيناتهم او مع الناس باش ايستافدو منها كلهم حتى تولي عندها او يحدو الصراع بيناتهم.
- ﻏﻮﺳﺪﻭﺭﻑ : ﻫنا ﻛﻴﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻧﻌﺰﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻞ ﺑﺎﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺗﺠﺴﻴﺪ ﺟﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.
* ﻏﻮﺳﺪﻭﺭﻑ : ﻫﺎﺩ ﺧﻮﻧﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻛﻴﺴﺘﻤﺪ ﻗﻴﻤﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ.
*************************
المحور الثالث:الشخص بين الضرورة والحرية.
-دبا مع الثمرة الثالتة لهيا المحور الثالت الشخص بين الضرورة والحرية
باش نفهمو هذا المحور الأخير فمهوم الشخص يلاه تبعوا معيا مزيان،نبداو بطرح الإشكالات المتعلق بهذا المحور.
الاشكالات :
ما طبيعة الفعل الانساني ؟
وهل الشخص حر ام خاضع للضرورة؟
وهل حرية الشخص محدودة ام مطلقة؟
◇ المواقف الفلسفية لهذا المحور .
- جا سبينوزا فالاول او قال فعقلو ان الثمرة الثالثة خاصها تكون ضرورية للماكلة ماشي خاصنا نطلقوها يعني خدم الجوع على الصيام فوصل ان الضرورة تاع الثمرة الثالثة هي الماكلة ماشي خلاها تكون حرة او ان الا طلقها مغاديش تسد الجوع لي فيه اي ان الصيام هو غير وهم من هاذ القرار بمعنى اسبينوزا كايقول باللي الشخص خاضع لمجموعة من الضرورات والحتمايات حيت ان الافعال الصادرة عن الانسان ليست حرة ولا ارادية .
- هنا بان سارتر او قال ليه انت غير كتخربق راه الثمرة الثالثة كتبقى حرة او ميمكنش تكال حتى تغسل او تقشر يعني باش ياكلها خاصها تكون حرة حتى تغسل او تقشر عاد ايكون ضروري تكال مسكين غيموت من الجوع حيت مكلاهاش ههه سارتر كايقول باالي الشخص يمتلك حرية الاختيار المطلقة بمعنى عندو حرية الشخصية يدير الي بغا او نطلق من المسألة كايقول باللي وجود يسبق الماهية بمعنى ان الانسان كايتولد عاد كايحدد ماهية ديالو فالمستقبل
- فملي شاف مونيه هاد جوج كيتخاصمو عليها جا او قال ليهم انا غنهزها او غنقسمها ناكل منها الا كنت جيعان ويلا صمت ناكل نصها لاخر في الفطور يعني ان هاذ الثمرة الاخيرة الحرية نتاعا مقطوعة فوقت الجوع او مطلوقة وقت الصيام منباعد مايكون ضروري تقشر او تغسل بطبيعة الحال.
(كنتمى تعجبكم هاذ الطريقة او نكون وصلت ليكم الثمرات بالطريقة لي تقدر تكونوا فمتو بها إلا عجبتكم طريقة الشرح هذه تفاعلو معنا كي نقوم بشرح بقية الدروس بنفس الطريقة.)
